بين الأمن والإخوان

هذا ما جاءنا عبر إيمل المدونة

بقلم د/ محمد السيد

سلاماتي

كثير هي المواجهات بين الاخوان والحكومه وقديمة قدم عشرات السنين

تعاقب عليهم الرئيس تلو الرئيس

والاعتقالات تلو الاعتقالات

والتهديد تلو التهديد

ولكن اصحاب العقيدة غير من يعملون لإرضاء شخص من الاشخاص

ومن يعتقد أنه يعمل لله تماما غير من يتأكد أنه يعمل من أجل منصب

ومن يزعم ان كل ما يصيبه يؤجر عليه بالتأكيد غير من يفعل تحت تأثير شهوات الاستبداد والسدية وحب المناصب

والتحكم

تأملت في تاريخ التعامل مع الإخوان في الفتره الماضيه ووجدته تقريباً كالآتي

:
اعتقالات فرديه حتى

1995

محاكمات عسكرية من 95 وحتى الآن

اعتقالات مع تضييقات بجانب بعض الحرية في انتخابات 2000

هدوء نسبي حتى 2005

بعد مجلس الشعب 2005 وفي نهاية الانتخابات رجعت ريما لعادتها القديمة ولكن بشكل أكبر

افتعال أحداث الأزهر واعتقالات في كل مكان من كل الأوساط الإخوانية

محاكمة عسكرية جديدة وتهم تخص الأموال وبعض التهم للنيل من الأعراض

عام لم تشهده الجامعات المصرية من قبل من اعتقالات وفصل ومحاكمات وتجميد أنشطه حتى مجرد الكلام وتوزيع الهدايا

إغلاق كل المنافذ الإخوانية للأعمال العامة من جميعات وأسر ومساجد

التضييق الإعلامي على النواب واعتقال مديري مكاتبهم بل ورفع الحصانة عن بعضهم

اعتداءات على من فكروا في ترشيح أنفسهم للشورى واعتقال بعضهم أثناء التقديم

اعتقال أنصار المرشحين من كل مكان بل واعتقال المرشحين أنفسهم في أماكن عدة في سابقة من نوعها

جعل عام 2007 تصفية الحساب مع الطلاب خاصة في الجماعه فشهدت التحركات اعتقالات مبكره وحراسات

وتتضيقات لم نشهد لها مثيلا وللأسف أصبحت الادارات من اعضاء هيئة التدريس اكثر مرونة وطاعة في أيدي الجهات الأمنيه

اتباع سياسة الترهيب والتهديد مع مجموعات متعدده على فترات متفاوته حتي يتم اعادة زرع الخوف في نفوس الناس

اتباع حملات اعلاميه ممنهجه ضد الجماعة وتصريحاتها ولكن هذا المر خاصة لم ينجح وذلك لن الحكومة المباركه لا

تقوى اطلاقا على مهاجمة اي أحد ايا كان لتعدد مثالبها واخفاقاتها التي جعلت الجمهور يتعاطف مع اي احد غير الحكومة
وأظن أن الأمن والنظام اقترب من انهاء ما في جعبته وكل ما يأمل وكل ما يستطيع

والنتيجه

أن الاخوان كما هم والناس ازدادوا قربا منهم

بل

والعكس ازدادو كرها للنظام

و تبقى كلمة الله هي العليا

ويقول الله تعالى أيضاً "

فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "

لذلك .... مش مشكله وعادي عادي عادي خالص ولا يهمكم